دخلت بعض ا
لقيود ا
لمرورية الجديدة حيز التطبيق في العاصمة الصينة بكين في محاولة لتقليل تلوث الهواء وتخفيف الاحتقانات المرورية استعدادا لدورة الألعاب الأوليمبية التي تفتتح خلال 19 يوما.
فالسيارات التي تحمل لوحات معدنية ذات أرقام فردية و زوجية ستسخدم الطريق في أيام متبادلة.
ويامل مسؤولون أن يؤدي ذلك إلى أن ينخفض عدد السيارات في شوارع في العاصمة من ثلاثة ملايين وثلاثمائة سيارة إلى نصف هذا العدد خلال الشهرين القادمين. وتقول سلطات العاصمة إن فرض هذه القيود إضافة إلى حظر سابق على سير المركبات التي فشلت في الالتزام بمعايير انبعاث العوادم سيحول دون استخدام مليوني سيارة شوراع العاصمة.
ومن المتوقع كنتيجة لهذه الإجراءات أن يستخدام أربعة ملايين مواطن نظام المواصلات العامة في بكين عوضا عن السيارات.
وبدأ تنفيذ عدد من الإجراءات الهادفة إلى تقليل تلوث الهواء في بكين أثناء الألعاب الأولميبية.
حيث صدرت أوامر لعمال البناء أن يحدوا من استخدام آلاتهم كما ستحد الصناعات التي ينجم عنها الكثير من التلوث من انتاجها.
كما أصدرت الحكومة أوامرها للشركات والهيئات والمحال أن تنظم مواعيد أعمالها للحد من الازدحام المروري.
كما تشجع السلطات اكبر عدد ممكن من سكان بكين أن يمارسوا أعمالهم من المنزل.
نظام مراقبة وسيتم التأكد من تطبيق إجراءات الحد من عدد السيارات عن طريق استخدام نظام مراقبة يتكون من10 آلاف كاميرا واجهزة التعقب عن طريق استخدام الموجات الصوتية والموجات القصيرة.
وسيدفع السائقون الذين تكشف كاميرات المراقبة مخالفتهم لأيام مرور سياراتهم غرامة قدرها 100 يوان (15 دولارا)؟
لحم الكلاب وكانت السلطات الصينية قد أصدرت مؤخرا قرارا يحظر تقديم صحون بلحم الكلاب في المطاعم الأولمبية الرسمية الـ112 لتجنب المس بمشاعر الزوار الأجانب.
كما وجهت إرشادات إلى عمال المطاعم، تطلب منهم أن يتحلوا "بالصبر" وأن بقترحوا أطباقا مختلفة لكل من يطلب طبق لحم الكلاب.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية شينخوا أن المطعم الذي سيخالف هذه التعليمات سيدرج ضمن لائحة سوداء.
ويأكل بعض الصينيين لحم الكلاب -ويطلقون عليها وصف "اللحم الفواح"- لاعتقادهم في مزاياه الطبية.
ويمنع القرار -الصادر عن جمعية بكين التجارية للتموين- منعا باتا على المطاعم الأولمبية الرسمية تقديم طبق لحم الكلاب، كما ينصح باقي المطاعم بسحب هذا الطبق من قائمة المأكولات.