رابطه ابو النور الاسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

رابطه ابو النور الاسلامية

صدقة على روح الحاج محمد ابو النور
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بدايه علاقه بن لادن بافغانستان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر




بدايه علاقه بن لادن بافغانستان Empty
مُساهمةموضوع: بدايه علاقه بن لادن بافغانستان   بدايه علاقه بن لادن بافغانستان Icon_minitimeالإثنين يناير 19, 2009 1:06 pm

بداية علاقة "بن لادن" بالقتال في أفغانستان

بدايه علاقه بن لادن بافغانستان Get-12-2008-cn94cw0e


بدأت علاقة أسامة بن لادن مع أفغانستان منذ الأسابيع الأولى للغزو الروسي لها في 26 ديسمبر 1979م، برحلة قام بها إلى باكستان حيث التقى بقادة المجاهدين الأفغان، ثم عاد لبلاده لجمع الأموال للمقاومة الأفغانية، وفي عام 1984م أسس دار ضيافة في مدينة بيشاور الحدودية الباكستانية لاستقبال متطوعين عرب لأفغانستان، وبفضل ثروته أقام معسكرات داخل أفغانستان.
بقي أسامة متنقلا بين باكستان ودول الخليج فترة ليست بالقصيرة، ثمَّ ما لبث أن دخل أفغانستان وشارك المجاهدين في قتالهم ضد الغزو الشيوعي، وبرز بحضور كبير في معركة جلال آباد التي أرغمت الروس على الانسحاب من أفغانستان.
أسس "بن لادن" ما سمي بـ "سجل القاعدة" عام 1988م، وهو عبارة عن قاعدة معلومات وضعها تحت ضغط أهالي الشباب العربي الذين تطوعوا للجهاد؛ حيث اشتكوا لأسامة كثيراً من عدم وصول أي معلومات عن أبنائهم منذ سفرهم إلى الجهاد، فاضطر أسامة لعمل سجلات تشمل تفاصيل كاملة عن حركة المجاهدين العرب قدوما وذهابا والتحاقا بالجبهات، ثم أصبحت هذه السجلات مثل الإدارة المستقلة، حيث تضمنت التركيبة المؤلفة من بيت الأنصار-أول محطة استقبال مؤقت- للقادمين للجهاد قبل توجههم للتدريب، ومن ثم المساهمة في الجهاد ومعسكرات التدريب والجبهات.
واستمر استعمال كلمة "القاعدة" من قبل المجموعة التي استمر ارتباطها بأسامة بن لادن، وهنا خرج الأمريكان بانطباع أنها اسم لتنظيم إرهابي يهدف إلى الإطاحة بحكومات الدول الإسلامية الراديكالية واستبدالها بحكم الشريعة. وتنظيم "القاعدة" معاد للغرب ويعتبر الولايات المتحدة الأمريكية، بصفة خاصة، العدو الأول للإسلام، وعليه يجب على كل المسلمين حمل السلاح ضدها.
وقد تطور عدد المنتمين لمعسكرات "بن لادن" أو "القاعدة" من عدة مئات إلى عدة آلاف، وتدعي الولايات المتحدة – حسب الواشنطن بوست- أن تنظيمه أصبح يتألف من أكثر من 50 ألفا ممن تطوعوا للجهاد ضد السوفيت في أفغانستان، وتنتشر شبكته في أكثر من 35 بلدًا حول العالم من ضمنهم الولايات المتحدة.
بعد الانسحاب السوفيتي من أفغانستان عام 1989، عاد بن لادن إلى السعودية وعلم بعد فترة من وصوله أنه ممنوع من السفر، وظن أن السبب هو الانسحاب الروسي وتفاهم القوى العظمى والمملكة تبعا لها، وهذا لا شك كان عاملا، لكن إحراجه للحكومة السعودية بالمحاضرات التي كان يلقيها عن خطورة النظام العراقي وتنبؤه بأنه سيغزو الخليج، في وقت كان فيه النظام العراقي من أقوى أصدقاء المملكة، عندها لم تكتف وزارة الداخلية بمنعه من السفر بل وُجِّه إليه تحذير بعدم ممارسة أي نشاط علني، لكنه بادر بكتابة رسالة نصائح عامة وخاصة للدولة قبيل الغزو العراقي.
وبعد أن ساءت الأحوال عقب الغزو العراقي للكويت في أغسطس 1989، وعدم التزام أسامة بالتقييد المفروض عليه وتجميد نشاطه، ووقوع أحداث الصومال واليمن، تحولت قضية "بن لادن" إلى قضية ساخنة على جدول أعمال المخابرات الأمريكية، فطُرد أسامة من السعودية عام 1991 وتوجه إلى السودان، وبعدها سحبت الحكومة السعودية جنسيته عام 1994م، ودفعت هذه التطورات أسامة لأن يأخذ أول مبادرة معلنة ضد الحكومة السعودية حين أصدر بيانا شخصيا يرد فيه على قرار سحب الجنسية. بعد هذا البيان قرر أن يتحرك علنا بالتعاون مع آخرين، فذهب عام 1995 إلى اليمن، ولكنَّ الحركة الإسلامية هناك رفضت بقاءه في اليمن، فعاد ثانيةً إلى السودان، وبعد فترةٍ قصيرةٍ حدث انفجار الرياض 1996، ورغم أن أسامة يفاخر بالعمليات التي تمت ضد المصالح الأمريكية في كل مكان، فإنه لا ينسبها مباشرة لنفسه وإنما يعتبرها من دائرته العامة.
وقد وصف مَن فعل انفجار الرياض قائلا: "نَصِفُ هؤلاء بأنهم أبطال، ونَصِفُهم بأنهم رجال، لقد أزاحوا العار والخزي عن جباه أمتهم، نسأل الله سبحانه وتعالى أن يتقبلهم من الشهداء".
بعد هذه الأحداث تعرض السودان لضغط كبير من أمريكا ودول عربية لإخراجه أو تسليمه، وتحت هذا الضغط خرج هو ورفقاؤه إلى أفغانستان وذلك في مايو 1996. ومنذ أن وصل هناك بدأت الأحداث تتتابع بشكل متسارع من انفجار الخبر إلى استيلاء طالبان على جلال آباد إلى بيان الجهاد ضد الأمريكان الذي أصدره في نوفمبر 1996م.
وشرح أسامة ما حدث له في السودان قائلا: "الحكومة السودانية – للأسف- كانت تعاني من بعض الظروف الصعبة، وكانت هناك نزعة داخل الحكومة مالت إلى الصلح أو الاستسلام للضغوط العربية والأمريكية لإبعادي، فآثرت أن ألتزم الصمت مبدئيا، عندها قررت أن أبحث عن أرض يمكنني أن أستنشق بها هواء نقيا حرا، وأستطيع القيام بواجبي في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. أسأل الله سبحانه وتعالى أن يزيد رخاء هذه الأرض العظيمة، أرض خراسان (أفغانستان) من أجل القيام بهذه المهمة".
ثم توالت الأحداث والتفجيرات، ونسبت إلى "بن لادن" وأعوانه كل حوادث التفجير التي حدثت في العالم، وفي كل مصيبة تحدث وفيها مساس بالمصالح الأمريكية!!، وأصبح أسامة بن لادن العدو اللدود لأمريكا.
في حين يقضي أسامة وقته في أفغانستان مستمتعا بوقته على ما يبدو، فقد بدأ بممارسة نوع من الطب الشعبي وعلاج المرضى، حيث وصل عددهم لديه إلى مئات، كما أن أسامة الذي يلقب بالشيخ لدى أتباعه يستخدم العسل لمعظم المرضى الوافدين إليه. ويستخدم كذلك بعض الأعشاب كأدوية، وقال أحد المقربين له: "إن أسامة يتمتع بصحة تامة، ويقوم بركوب الحصان كل يوم ويقطع الأميال دون توقف"، وقال آخر: "إن أسامة بن لادن يعيش كرجل عادي، ولكنه في الوقت نفسه يواصل نقل إقامته من مكان إلى آخر، ويعيش معه أفراد أسرته بمن فيهم زوجاته وأولاده وأحفاده، ويزوره بعض أصدقائه من الدول العربية من حين لآخر".
ورغم ذلك فقد تعرض لعدة محاولات اغتيال، يصف ذلك قائلا: "كان هناك عدة محاولات للقبض عليَّ أو اغتيالي، لقد استمرت المحاولات منذ عام 1990 بل من قبل ذلك، بفضل الله لم تنجح أي محاولة منها، وهذا في حد ذاته دليل للمسلمين وللعالم على أن الولايات المتحدة غير قادرة، وأضعف من الصورة التي تريد رسمها في أذهان الناس".
وقال: "المؤمن يجب أن يستريح مطمئنا أن الحياة بيد الله فقط، وأن الرزق كذلك بيد الله القدير، أما عن الخوف على حياة المرء، فمن الصعب على هؤلاء الذين عندهم إيمان كامل شرح كيف يفكرون في أنفسهم".
وقال أيضا: "نؤمن أنه ليس بمقدور أحد أن يأخذ نفَسًا واحدا من عمرنا المكتوب كما قدره الله لنا، ونرى أن الموت في سبيل الله شرف عظيم دعا إليه رسولنا صلى الله عليه وسلم".
"بن لادن" و"طالبان"
على ما يبدو فإن أحد أسباب ارتباط طالبان الشديد بـ"بن لادن" هو تلك العلاقة الحميمة التي ربطت بين "بن لادن" والملا محمد عمر زعيم حركة طالبان الذي صرح بوضوح حتى قبل تفجيرات الثلاثاء 11 سبتمبر 2001م: "تهديدات الأمم المتحدة لا يمكن أن تجبرنا على إخراج الشيخ أسامة بن لادن من أفغانستان.. فالشيخ أسامة بن لادن مسلم مهاجر إلى أفغانستان، وهو ضيف على الأفغان، وإخراجه أو تسليمه مخالف للإسلام، ولعادات الشعب الأفغاني، وفوق ذلك فإن الإمارة الإسلامية والشعب الأفغاني لو غيّروا موقفهم من الشيخ أسامة فستترتب على ذلك مشاكل كثيرة، وسيخسرون الكثير".
ورغم أن العبارة الأخيرة توحي بغموضها، وتدفع للتساؤل حول كنه هذه المشاكل وهذه الخسارة، فإن قيمة هذه التصريحات أنها وردت قبل تفجيرات الثلاثاء، ومع ذلك فإن الأحداث أثبتت مدى صدق الرجل وتمسكه بكلمته، ولا شك أن زمالة الكفاح والسلاح بينهما قد عمّقت الصلة؛ فـ"بن لادن" –في كلمته في أحد المؤتمرات الذي دعت إلى انعقاده جمعية علماء الإسلام- يصف الملا محمد عمر بأنه: "الحاكم والأمير الشرعي الذي يحكم بشريعة الله في هذا العصر"، وأثنى على وقوفه بكل عزة وإباء في وجه الحملة الكفرية العالمية، كما أن عاملا هامًا يؤخذ في الاعتبار أن طالبان ومعظم القوى الجهادية الأفغانية تعتبر أن لـ"بن لادن" يدًا كريمة على الجهاد والشعب الأفغاني من خلال مساعداته المادية والعون البشري الذي قدمّه لهم في ظل تخاذل الدول الإسلامية وتخليها عن القضية الأفغانية، وهو ما يستدعي الوقوف بجانبه في أزمته، خاصة أن الأمر يتعلق بعقيدة "الولاء والبراء" وأحكام الجوار في الإسلام.
في حين ترى الولايات المتحدة أن حركة "طالبان" الأفغانية تواصل توفير ملاذ آمن للإرهابي أسامة بن لادن، وهو الذي صدر قرار اتهام بحقه، فيما يواصل الناطقون باسم حركة طالبان، ووسائلها الإعلامية الحديث عن أن حركة طالبان: "لم تتلق من أحد دليلا على جرائم بن لادن المزعومة".








التوقيع:
بدايه علاقه بن لادن بافغانستان Get-1-2009-qu7vj8hhبدايه علاقه بن لادن بافغانستان Get-1-2009-qu7vj8hh
بدايه علاقه بن لادن بافغانستان 1%20(17)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بدايه علاقه بن لادن بافغانستان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رابطه ابو النور الاسلامية :: :: المنتديات العامة :: :: الشخصيلت العربية والعالمية-
انتقل الى: